انظر اليه ... سيدي رسول الله
وهو في رحلته إلى الطائف
كيف انهم كذبوه ...؟؟
ثم طردوه ...؟؟
ثم ضربوه ...؟؟
....
وكل حجر قذف بها ... قد وقعت في قلبي ..!
وكل حجر أصابه ... أصاب عيني وكبدي ..!
فداه ابي وامي ونفسي .. رسول الله
لكن ..
لما جاءه ملك الجبال , يقول " إن شئت أطبقت
عليهم الأخشبين فعلت "
قال صلى الله عليه وسلم : لا
لعل الله يخرج م أصلابهم م يوحد الله
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
إن هذا الإيذاء اطمعهم في اسلامهم
.
.
.
.
أفلا يكون لنا اليوم مثل هذا الموقف ..؟؟
أن تطمع في اسلامهم ؟
"رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ"
أفلا يكون لنا موقف .. او وقفة
او اي رده فعل تطمعهم في اسلامنا ..!!
اللهم اهد قومنا فإنهم لا يعلمون
نريد أن يكون لنا ردة فعل تبهرهم ..
تجعلهم .. يشتهون الاسلام..
يتمنون لو كانوا مسلمين ..
وقد كان , عندما حاصروا النبي ف الشعب وأصحابه ,
حاصروهم , وآذوهم , ومنعوهم سنتين كاملتين , وقيل اربع ..
ثباتهم ... جعل الناس يدخلون ف الاسلام ..
نشتهي أن يكون م المسلمين ذلك ,
أن يرى هؤلاء الآثمون ثباتنا ..
ان يروا غيرة على النبي ,
وغضبا له,
رُّبَمَا
ربَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
ليروا منا حبا للنبي ,
حبا ظاهرا
فداءا وتضحيات واضحة
تدفعهم ,, لأن يشتهوا
رُّبَمَا
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ
ان يروا منا غضب ,
واستعلاء لديننا ,
واعتزازا بمنهجنا ,
واعتزازا بنبينا ,
وفخرا به ,
ان ندفع عنه .. تعاليا به ,
ليدفهم الا ان يحتقروا انفسهم ,,
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ