بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذه مختصره عن الشهر الكريم شهر الرحمات شهر الغفران شهر العتق من النار
ماهى فوائد الشهر الكريم شهر رمضان:
1- الانتصار على الرياء فلا رياء فى الشهر الكريم ولا يوجد احد من الناس يستخدم الرياء الا قليل ويكونو غير مسلمين حتى المجرمين يصومو هذا الشهر
2- الانتصار على الشيطان:
فى اعتقادى اننا اول مرة وبقدرة الله ننتصر على الشيطان وهذه رحمه من ربك فأن الله يختبر المسلمين اذا لم يوجد بيننا هل سنفعل السواء هذا رأيى المتواضع والله اعلم فالشيطان يكون مقيد فى الشهر الكريم ولا وساوس ولا شهوات وفى رأيى الشخصى اذا مسلم فتر فى هذا الشهر عامداّ متعمد الله يفك قيود شيطانة وهذا والله اعلم.
3- الانتصار على الشهوات:
الانتصار على الشهوات فى غير رمضان من الصعب الا من رحم ربى فكل انسان من له شهوات مثل شهوت الطعام شهوت النساء شهوت الماء والكثير غير ذالك فى هذا الشهر الكريم شهر رمضان كل الناس يتركون شهواتهم خوفا من الوقوع فى المعصية والعياذ بالله فالوقوع فى المعصية فى الشهر الكريم معنه الفتور فى يوم ومن فتر يوم عن عمد كأنه فتر الشهر كله وشهر رمضان هو التجاره المربحة بين العبد وربه وللصائم فرحتان اولها عند الافتار وثانية عندما يلاقى ربه وصيامه مقبول قبل الله صيام كل المسلمين يارب قولو امين.
4- الانتصار على الشح والبخل:
كثير من الناس يكون شحيح او بخيل يا اخى لا تبخل على نفسك بالحسنة فالحسنة بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء اعتقد لايوجد احد منا يكون بخيل على اى احد فى الشهر الكريم تجد كل الناس متعاونين الى حد كبير والطعام والصدقة تكون كثيرة ابتغاء مرضات الله تعالى كلنا يدفع مبلغ من النقود فى شهر رمضان صدقة صيامه لكى يقبل الله من صيامه ولا يكون عالق بين السماء والارض واعتقد ان البخيل منا بيدفع وهو مسامح حتى يقبل صيامه والله اعلم
5- الانتصار على اللسان وطوله:
طول اللسان على خلق الله على الفاضى لايوجد منا من يشتم فى الشهر الكريمحتى ولو كان فى الايام العاديات كثير الشتيمه للناس من خوفه الوقوع فى المحذور وخسران هذا الشهر الكريم.
6- الإنتصار على السلبية واللامبالاة:
الصيام ميدان رحب لتحقيق كل مظاهر الجدية والإيجابية لدى المؤمن ، من خلال مضاعفة أجر الطاعات ، وفتح أبوابها على مصراعيها ، وترغيبه فيها من طرف مولاه ، بأن صفد له الشياطين ، وأكرمه بجملة من التكريمات ، رحمة ومغفرة وعتق من النار وفرحتان وباب الريان وخلوف فمه كريح المسك وغيرها .
فالصيام ينمي روح الإيجابية والفعالية والشعور بالمسؤولية ، فيتعلم فيه الفرد فن الإنتصار على السلبية واللا مبالاة وتبلد الشعور بالتبعة والتفريط في القيام بالواجب، ويحدث ببركات الصيام وفضله وأجوائه ، نقلات نوعية في الإنتقال بنفسه إلى مراتب العاملين العابدين المتحركين النشطين ، فيستشعر طعم الإيجابية ويتعود ويتدرب عليها ، فيصاحبه ذلك حتى بعد رمضان ، فيتخلص إلى غير رجعة ،، إن شاء الله ــ من كل صفات القعود والإنعزالية والإنسحابية وإنسداد شهية العمل والحركة ، فيغرس فيه الصوم كل عوامل الجدية، ليصبح عنصرا فعالا نافعا مؤثرا صانعا للحياة من حوله
7- الإنتصار على اليأس والإحباط:
فمن لم يستطع أن يتجاوز روح اليأس والإحباط ، وينتصر عليها في رمضان ، فهو فيما سواه أعجز ، لأن ما يوفره الشهر من أجواء إيمانية وفرص ربانية وشفافية روحية ، تساعد المؤمن الصائم وتدفعه دفعا إلى الأمل والتفاؤل ، وتكون سندا قويا له على التعافي من كل مظاهر اليأس والإحباط ، التي تكون قد لازمته قبل رمضان.
وبما أن من صفات شهر الصيام أنه شهر الإنتصارات ، فإنه يتنافى وكل عوامل اليأس والإحباط ، وماتحققت هذه الإنتصارات للأمة على مدار تاريخها كله ، إلا لما تخلصت من الروح اليائسة المحبطة المستسلمة للواقع ، وتجاوزت حالتها المنكمشة المكتفة الأيدي ، المنتظرة مصيرها على أيدي أعدائها دون أن تنتفض وتنهض ، بل إنها لما كسرت طوق اليأس هذا ، ونزعت عن نفسها قيود الإحباط والذل والهوان ، إنطلقت تحقق النصر تلو النصر ، وتكسب الجولة بعد الجولة، والمؤمن كذلك على مستواه الفردي ، إذا أراد أن يحقق الإنتصارات التي ذكرناها ، فماعليه إلا أن يتحرر من شرانق الإحباط ، التي حبس نفسه فيها ، ليرى أنوار الأمل المشرقة البراقة من حوله تملأ الدنيا ببركات ونفحات هذا الشهر الفضيل اشياء كثيره ننتصر عليها فى الشهر الكريم اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنارمضان.
ان حدث خطاء فمنى ومن الشيطان
والله اعلم.